الخميس، 4 فبراير 2016

المعرفة : مفهومها – أهميتها –أنواعها

مقدمة
    تعود بدايات الاهتمام بالمعرفة إلى بداية خلق الإنسان ،  إذ خلقه الله سبحانه وتعالى على الفطرة ، ثم علمه وهداه إلى السبيل ، وكما قال الله تعالى : {وَعَلمَ ءَادَمَ الأسمَآءَ كٌلَهَا}(البقرة : 31) وقوله تعالى : {خَلَقَ الإنسَان عَلَمَهٌ البَيَانَ} (الرحمن : 3-4)
     ومع وجود الإنسان على الأرض بدأ يتعرف إلى عناصر بيئته التي يعيش فيها ويجمع المعلومات حولها لتساعده على تحديد سلوكه وكيف يتعامل معها وحل المشكلات التي تواجهه لكي يستطيع البقاء والاستمرار في الوجود وتطوير حياته.
      وفي التاريخ المعاصر تؤكد الدراسات المنشورة حول المعرفة على أن بدايات الاهتمام بها بدأ منذ منتصف القرن العشرين وعبر مراحل تطور عديدة بدأت بالمجتمع الزراعي ثم المجتمع الصناعي إلى أن ظهر العصر المعلوماتي الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات.
    من خلال هذه المقدمة سوف نستعرض في هذه الورقة ماهي المعرفة ؟ وما علاقتها بالمعلومات ؟ وأبرز خصائصها ، وأهميتها والدور الكبير التي يمكن أن تلعبه في المنظمات ، ونتطرق إلى أهم أنواعها. 


هرم المعرفة :
    يمكن التمييز بين مصطلحات البيانات والمعرفة والحكمة من خلال النظر إليها كهرم متدرج من أربعة مستويات مترابطة ، إذ تقع البيانات في المستوى الأول منه ، تليها المعلومات في المستوى الثاني ، ثم المعرفة في المستوى الثالث ، ونجد أن الحكمة تتربع على قمة الهرم كما هو مبين في الشكل التالي :

العلاقة بين المعلومات والمعرفة
    بين (حشمت قاسم ، 2007، 30) بأن هناك علاقة بين المعلومات والبيانات أو الحقائق والمعرفة من جهة أخرى فقد ذكر أن البيانات هي حقائق متفرقة لا تؤدي إلى معنى ولا تعبر عن فكرة في حد ذاتها ، وعندما تتجمع تلك البيانات أو الحقائق وترتبط معاً ، وتتعرض لأي شكل من أشكال المعالجة ، تصبح معلومات ، وعندما تصبح المعلومات قادرة على التأثير في الأداء والسلوك تتحول إلى معرفة . ولكل فرد ولكل مجتمع بنيته المعرفية Knowledge Structure الناتجة عن حصيلة ما يتلقاه من معلومات ، وما يكتسبه من خبرات ولهذه البنية تأثيرها في الأداء والسلوك.
      وقد ذكر (حشمت قاسم،2007 ،30) أن المعلومات لا تتحول معرفة إلا إذا استثمرها الإنسان في عمل ما ؛ فالمعرفة شأنها شأن الكهرباء أو المال شكل من أشكال الطاقة التي تستخدم في إنجاز المهام.

رأي (Brookes.1973.235) في المعلومات وعلاقتها بالمعرفة:
      فقد بين تلك العلاقة بأن المعرفة بوجه عام حصيلة مفردات معلومات التي تجمعت وتكاملت فيما بينها لتشكل بنية متماسكة منظمة ، وعادة ما يستعمل مصطلح المعرفة بالنسبة للأفراد ، حيث يمكن القول على سبيل المثال أن (س) من الناس لديه معرفة جيدة في الكيمياء ، وأن (ص) لديه معرفة واسعة في الزراعة الإستوائية . ويعني ذلك أيضاً أن كلا من (س و ص) يمكن أن يكونا خبيرين يمكن استشارتهما إذا ما احتجنا إلى معلومات في مجال تخصصهما.
   ويتضح من ذلك أن مصطلح المعرفة يستعمل للدلالة على الرصيد المتراكم من المعلومات المنظمة الذي يمكن أن يتمنى أي إنسان تحصيله بالتعلم.
رأي 26).(Kochen.manfred.1975 في علاقة المعلومات بالمعرفة :
    وضع مانفرد كوشان المعلومات والمعرفة في سياق مقارن ثلاثة مفاهيم أخرى ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً .
حيث تشكل البيانات أو الحقائق والمعطيات قاعدة الهرم أو المثلث وهي بطبيعتها متفرقة تتسم بالغزارة ولا يمكن الإفادة منها أو استثمارها بشكل مباشر لأنها لا تقدم صورة متكاملة مترابطة أو نتائج نهائية يمكن الإعتماد عليها ، ومن أمثلتها تلك القراءات التي يسجلها الباحثون في العلوم الطبيعية أثناء إجراء التجارب ، واستجابات الاستبانات في العلوم الاجتماعية ، ومحتوى الخلايا الداخلية للجداول الإحصائية.
   أما المعلومات فهي ناتج تحليل ومعالجة الحقائق والبيانات بهدف استخلاص مالها من دلالة أو ما تعرب عنه من اتجاهات أو مؤشرات ، وبذلك يمكن أن تكون صالحة للاستثمار على نحو مباشر أو تكون كافية في حد ذاتها للتعامل مع موقف معين.
   أما المعرفة فهي الأثر المترتب على استثمار المعلومات من جانب الأفراد والمجتمعات ، ومن ثم فهي أعلى مرتبة من المعلومات .
   وتعد الحكمة أعلى مراتب المعرفة وتتربع في قمة هرمها وهي مرحلة يصل إليها الفرد بمرور الزمن وبعد عمر طويل وتراكم كبير للمعرفة والخبرات والتجارب ؛ إذ تصبح نظرته وطريقة حكمه على المواقف والمشكلات واستنتاجاته واستنباطاته مختلفة ومتمايزة عن الآخرين الذين  يعملون معه في نفس المجال. (همشري ، 2008، 30)  
ماهي المعرفة ؟  
     اقترن مفهوم المعرفة في اللغة العربية بالعلم والإدراك ، وكما ورد في معجم المنجد(معلوف،1992)  فهي مشتقة من الفعل (عرف) عرفه وعرفانا ومعرفة الشيء علمه .
وعرفها قاموس Webster : على أنها الفهم الواضح والمؤكد للأشياء .
      ومن خلال الرجوع الى الكثير من الابحاث والدراسات التي تناولت مفهوم المعرفة بشكل موسع وقدمت تعريفات كثيرة ، ويمكننا استعراض بعضها فيما يلي :
-       فقد عرف Advinsson.339) .1997)المعرفة على أنها: " تطبيق الخبرات والتقنية والعلاقات بين العملاء والمهارات الفنية و جميعها تشكل الرأس المال الفكري للمؤسسة فتصبح المعرفة موردا لها يتعين عليها الاستفادة منها.
-       عرفها (العلي وآخرون ، 2006، ص26) بأنها " مزيج من الخبرات والمهارات والقدرات والمعلومات السياقية المتراكمة لدى العاملين ولدى المنظمة"
-       وعرفها (المغربي ، 2002،ص182) بأنها "ذلك الرصيد الذي تم تكوينه من حصيلة البحث العلمي والتفكير والدراسات الميدانية وتطوير المشروعات الابتكارية ، وغيرها من أشكال الانتاج الفكري للإنسان عبر الزمان"
-       أما (همشري ، 2013، 57) فعرفها : على أنها "المزيج المتكامل والمترابط من المعلومات والخبرات والتجارب والمهارات والاتجاهات ووجهات النظر والمعتقدات والمفاهيم والقيم التي يمتلكها الفرد ، وتشكل بنيته المعرفية ، وتحدد طبيعة سلوكه حيال القضايا والمواقف المختلفة ، وتساعده في اتخاذ القرارات المناسبة" .
كما أن هناك تعريفات مختلفة للمعرفة تدور حول محورين ، هما المعرفة الصريحة ، والمعرفة الضمنية :

أولاً : التعريفات القائمة على المعرفة الصريحة ، ومنها الآتي :
-       المعرفة هي معلومات مجمعة ومنظمة وهي أعلى من الإحاطة أو الإدراك تؤدي إلى الحل أو الخبرة أو السلوك المتخذ بالفعل .
-       المعرفة هي معلومات قابلة للاستخدام في حل مشكلة معينة أو هي معلومات مفهومة محللة ومطبقة.
-       المعرفة هي معلومات تم تفسيرها وإعطاؤها معنى بحيث أصبحت مفيدة لحل مشكلة أو اتخاذ قرار .
-       المعرفة هي البيانات أو المعلومات التي تم تنظيمها ومعالجتها لنقل الفهم والخبرة والتعلم المتراكم والتي تطبق في المشكلة أو النشاط الراهن.
ثانياً : التعريفات القائمة على المعرفة الضمنية ، ومنها ما يلي :
-       المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد.
-       المعرفة هي معلومات يمتلكها الفرد.
-       المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السابقة والرؤى الخبيرة التي تقدم إطاراً لتقييم الخبرات والمعلومات الجديدة.
     ويمكننا من خلال التعريفات السابقة أن نجد تعريفاً شاملاً للمعرفة : بأنها ذلك التفاعل الذي يتم  بين كل من المعلومات والاتجاهات والقيم والقوانين وأساليب العمل بالإعتماد على تكنولوجيا المعلومات والنظم الخبيرة والتي تمثل في مجملها خبرات متراكمة يستطيع الفرد أو المنظمة  امتلاكها وتستخدم في حل المشكلات واتخاذ القرارات (همشري ، 2013، 56-57).
العوامل التي أدت إلى تزايد الاهتمام بالمعرفة :
1-              تحول اقتصاد الدول إلى اقتصاد قائم على المعرفة ، مقروناً بتزايد الطلب على العاملين ذوي المهارات الفنية العالية المتخصصة.
2-             تطور التكنولوجيا الرقمية والشبكية وأنظمة الاتصالات التي أدت إلى وفرة في المعلومات ، وسهولة في الحصول عليه وجمعها وتنظيمها ومعالجتها واسترجاعها وبثها وتوزيعها على نطاق واسع (همشري ، 2008).
أهمية المعرفة :
     مع بداية الألفية الثالثة وتطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات وظهور ما يسمى بالعالم الرقمي أصبحت المعرفة  سلعة ومورداً هاماً للمنظمات على اختلاف طبيعتها ، وفيما يلي نستعرض الدور الكبير الذي تلعبه المعرفة داخل المنظمات :
1-              إن أهمية المعرفة للمنظمات على اختلافها تبرز ليس في المعرفة ذاتها وإنما فيما تشكله من إضافة قيمة لها .
2-              خلق بيئة بيئة تنافسية ودائمة التطور.
3-              تعتبر المعرفة مصدراً لا غنى عنه لضمان الجودة ، وتحفيز حركة أنشطة الإبداع والابتكار.
4-              تساهم في تحول المنظمة إلى الاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والذي يعرف باسم اقتصاد المعرفة (Knowledge Economy)
5-              دور المعرفة في الاعتماد على رأس المال البشري في تطور الاقتصاد.
6-              تعد المعرفة الركيزة الأساسية في بناء استراتيجية إدارة المعرفة في المنظمات ونجاحها.
7-              تعد المعرفة عنصراً مهماً من عناصر تحويل المنظمات إلى منظمات متعلمة. (همشري،   2013 ، 62)
خصائص المعرفة :
للمعرفة خصائص متعددة ، من أهمها ما يلي :
1-              أنها إنسانية : ميزت المعرفة الإنسان عن باقي الكائنات الحية ، كما أنه هو الذي ينقلها من جيل لآخر وهو القادر على إيجادها وهضمها وتوليدها وتجديدها.

1-              أنها تراكمية : إذ تتكون  المعرفة وتحدث على فترات زمنية طويلة نسبياً وتتراكم ويحتفظ بها الفرد أو المنظمة بغرض معالجة مشكلات أو مواقف معينة.
2-             أنها تولد وتتجدد : إذ أن لدى المنظمات خصوبة ذهنية تجعلها قادرة على توليد المعرفة الجديدة.
3-             أنها تتقادم أو تموت : فكما تولد فإنها تتقادم أو تموت أيضاً فمثلاُ في مجال الحاسوب أصبحت تتقادم بسرعة أو تفقد بموت حاملها.
4-             المعرفة يمكن أن تمتلك : الحائز للمعرفة يمكنه الاحتفاظ بها أو بيعها أو المتاجرة بها ، ومع ذلك تظل موجودة لديه.
5-             أنها تخزن : فالمعرفة يمكن أن تخزن في الوثائق ، وأدمغة الأفراد ، وقواعد المعرفة ، ومواقع الانترنت وغيرها.
6-              أنها لا تفنى بالاستعمال : المعرفة قابلة  للاستعمال الدائم لأكثر من غرض.(2001.Housel&Bell)
مصادر المعرفة :
هناك مصادر متعددة للمعرفة يمكن حصرها في مصدرين أساسيين :
أ‌-                 مصادر داخلية : وتشمل الإنسان أو الفرد العامل الذي لديه معارف وخبرات متخصصة في كيفية انجاز الأعمال التي تتطلب إبداعاً من طرفه ، وفرق العمل التي تمثل مجموعة من الأفراد الذين يتميزون بقدرات إبداعية ويعملون لابتكار معارف جديدة في مجال عملهم ، والبحوث والدراسات التي تسهم في تطوير أنشطة المنظمة.
ب‌-            مصادر خارجية: وتشمل العلاقات المتبادلة فيما بين المنظمات ، إذ تؤدي هذه العلاقات إلى تعلم كثير من المهارات والخيرات ، والتقليد والتعلم من الأطراف الخارجية (كالمنافسين أو الزبائن أو المستفيدين أو الموردينأو الناشرين ، ...الخ) والتفاعل مع البيئة الخارجية بشكل عام (همشري ، 2013، 65).

أنواع المعرفة :
يوجد العديد من التصنيفات للمعرفة يمكن ادراجها فيما يلي :
أ‌-                 تصنيف ميشال زاك (M.Zack .1999) وصنف المعرفة إلى ثلاثة أنواع هي :
§       المعرفة الجوهرية أو الأساسية : والتي تمثل النوع أو النطاق الأدنى من المعرفة الواجب توفرها لدخول صناعة معينة وهي محفوظة لدى المنظمات الأعضاء في قطاع معين دون  المنظمات الأخري لكنها غير تنافسية.
§       المعرفة المتقدمة : وهي النوع أو النطاق الذي يجعل المنظمة قابلة للبقاء بتنافسية ذلك أنها لا تختلف عن المنافسين من حيث الكم إلا أنها تختلف من حيث الاستخدام التنافسي بتركيزها على جانب معين.
§       المعرفة الابتكارية : هي المعرفة التي تمكن الشركة من أن تقود صناعتها ومنافسيها وتميز نفسها شكل كبير عنهم ، بتبنيها لكل ماهو جديد في المعرفة ، مما يعطيها القدرة على تغييز خارطة النشاط في مجالها.
ب‌-           تصنيف توم باكمان (T.Backman) وقد صنفها إلى أربعة أنواع :
§        المعرفة الصريحة : هي معرفة جاهزة وسهل الوصول إليها ، ذلك أنها موثقة في مصادر المعرفة الرسمية التي عادة ما تكون جيدة التنظيم (الوثائق ، الحاسوب)
§       المعرفة الضمنية : هي معرفة أقل قابلية للوصول من سابقتها حيث يتم الوصول إليها بشكل غير مباشر عن طريق الاستعلام والمناقشة ، ولكنها معرفة غير رسمية لأنها غير موثقة (العقل البشري – المنظمات).
§       المعرفة الكامنة : وهي تلك القابلة للتوصيل بشكل غير مباشر فقط من خلال أساليب الاستنباط المعرفة وملاحظة السلوك.
§       المعرفة المجهولة: والتي تعبر عن المعرفة المبتكرة أو المكتشفة من خلال النشاط ، المناقشة ، البحث ، والتجريب.
جـ- التصنيف القائم على الهدف : حيث تصنف فيه المعرفة إلى :
§       المعرفة الإجرائية أو معرفة الكيف (Know How): وهي المعرفة العملية التي تتعلق بمعرفة كيفية عمل الأشياء أو القيام بها وهي الجزء الضمني للمعرفة.
§       المعرفة الإدراكية (Know What) : والتي تذهب إلى ما بعد المهارات الأساسية وتحقيق الخبرة الأعلى في معرفة الموضوع ونطاق المشكلة ، وتتعلق بالحقائق والمعارف الظاهرية أو الصريحة فإنها أقرب إلى المعلومات في المعنى.
§       المعرفة السببية (Know Why) : والتي تتطلب فهم أعمق للعلاقات البينية عبر مجالات المعرفة ، وهو ما يتطلب بناء إطار للمعرفة يمكن الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات والأنشطة في السياقات المعقدة وغير المؤكدة . لأنها تتعلق بالمعرفة العلمية للظواهر والقوانين التي تحكمها.
§       معرفة الأغراض أو أسباب الاهتمام Care Why) : والتي تتطلب مجموعة سياقية اجتماعية توجه بشكل مباشر أو خفي في المدى القريب أو البعيد الخيارات الاستراتيجية ومبادلات التكلفة والعائد المرتبطة بها.
§       معرفة المسؤول ) Know Who) والتي تعني معرفة معلومات حول من يعرف ماذا ؟ ومن يعرف كيف؟ ومن يعرف لماذا؟ والمقصود هنا من معرفة المسؤول عن المعرفة ككل من حيث المحتوى والطريقة وحتى الغرض والتي من الممكن أن يظهر من خلال رأس المال الاجتماعي إذا ما تشابكت العلاقات بين كل مسؤول وآخر عن المعرفة. (بوعشة ، 2012)
   ومن خلال الرجوع إلى العديد من الدراسات والابحاث المتخصصة في مجال إدارة المعرفة نجد أن أغلبها أيدت ما ذهب إليه (Nanoka.I and Tekeuchi 1995 ) أن هناك نوعين رئيسيين هما :
-       المعرفة الضمنية Tacit Knowledge
-        والمعرفة الصريحة Explicit Knowledge
     تعرفنا فيما سبق على المعرفة وأهميتها للمنظمات وأن على تلك المنظمات الاستثمار الأمثل في رأس المال الفكري لديها ، لكي تحقق أفضل انتاجية وتضيف ميزة تنافسية تمثل لها سلعة تضمن استمراريتها وتفوقها في سوق العمل واستخدام أفضل النظم الخبيرة التي تستطيع من خلالها توليد وتخزين المعارف والخبرات ونتظيمها ومشاركتها مع بقية أفراد المنظمة .

المراجع :
·       بوعشة ، مبارك ، ليليا منصور   (2012) إدارة المعرفة كتوجه إداري للمنظمات في عصر العولمة : المؤتمر العلمي الدولي : عولمة الإدارة في عصر المعرفة ، طرابلس –لبنان
·       حشمت قاسم (2007) مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات .- القاهرة : دار غريب .
·       حشمت قاسم  - إدارة المعلومات ؛ نحو منهج للنظر في المفاهيم والمصطلحات.
·       العلي ، عبدالستار ، عامر قندليجي ، غسان العمري (2006) المدخل إلى المعرفة .- عمان :دار المسيرة.
·       معلوف ، لويس (1992) المنجد في اللغة والإعلام .-بيروت : دار المشرق.
·       المغربي ، عبدالحميد (2002) نظم المعلومات الإدارية .- المنصورة : المكتبة العصرية
·       همشري ، عمر (2008) مدخل إلى علم المكتبات والمعلومات.- عمان :  دار صفاء للنشر والتوزيع .
·       همشري ، عمر (2012) إدارة المعرفة الطريق إلى التميز والريادة .- عمان : دار صفاء للنشر والتوزيع.
·       Advinsson. L(1997) "Developing Intellectual Capital of Skandia, long Range Planning ,  elsevier, vol 30  p-p 335-375.
·       Brooked.B.C (1973) Jesse Shera and theory of bibliography journal of librarianship .vol 5 . pp233-245.
·       Husel. Thomas and Bell .a (2001)Measuring and Managing Knowledge .- McGraw-Hill :Boston.
Kochen.Manfred(1975) information for action :from 
·       Knowledge to wisdom.-new York. Academic press .
·       Nanoka.I and Tekeuchi H (1995) The Knowledge Creating Company .- New York : Oxford Press NY, USA.
Zack, M. H. (1999). Developing a knowledge strategy. California Management Review, 41(3), 125-145. Retrieved from http://search.proquest.com/docview/216150288?accountid=142908



هناك تعليق واحد: